Test1 تجربة
سياسة الولايات المتحدة تجاه إرتريا “تطوير الجيل القادم لإرتريا والاستعداد لمرحلة ما بعد أسياس”
- منشور بتاريخ 23/3/2023 للكاتب مارتن بلوت
ترجمة الأستاذ: أحمد كرار
راجع النص الأصلي باللغة الإنكليزية علي الرابط التالي:-
US policy towards Eritrea – “cultivate Eritrea’s next generation and prepare for a post-Isaias era.”
هدفنا (هدف امريكا) الاستراتيجي الأساسي هو تطوير الجيل القادم من الإرتريين والاستعداد لعصر ما بعد إسياس.
هذه السياسة ( الأمريكية) مهمة ولهذا وضعت في 18 صفحة كتوجيهات أو دليل للسياسة الأمريكية.
فيما يلي بعض المقتطفات-( من ال 18 صفحة بخصوص التوجيهات السياسية للبعثة في اسمرا ) – أولويات رئيس البعثة ( الأمريكية في ارتريا).
– – قد دمر التدخل العسكري الإرتري والمزعزع للاستقرار في الصراع شمال إثيوبيا الذي بدأ في نوفمبر 2020 وأدى إلى تدمير أي أمل في أن اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإرتريا لعام 2018 ستفتح حقبة جديدة من الاستقرار والتنمية في القرن الأفريقي.
ارتكبت القوات الإرترية انتهاكات واسعة النطاق وخطيرة لحقوق الإنسان في تغراي، في أغسطس 2020 ، فرضت أمريكا عقوبات ماغنيتسكي العالمية Global Magnitsky Sanctions
( وتعني. أن ماغنيتسكي العالمية تخول الحكومة الأمريكية فرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين الأجانب في جميع أنحاء العالم، الذين ينتهكون حقوق الانسان. وقد تم سن تشريعات الماغنيتسكي في عدة بلدان من ضمنهم المملكة المتحدة، وكندا وإستونيا والى ما ذلك.)
على قائد قوات الدفاع الإرترية وفي نوفمبر بموجب الأمر التنفيذي 14046 فرضت عقوبات على العديد من الكيانات والأفراد الإرتريين.
منذ سبتمبر 2021 ، حافظت السفارة (في أسمرا) على سياسة مجلس الأمن القومي (NSC) التي أقرت سياسة “المواجهة المنضبطة” مع الحكومة الإريترية والتي بموجبها تتحدى بشدة المعلومات الكاذبة/ المضللة للحكومة ( الإرترية). كما تسعى امريكا إلى عزل التأثير الإقليمي السام لإرتريا وتحد من تعاملها مع مسؤولي النظام ( الارتري )على المستوى السياسي.
تدعم السياسة هدف الإدارة في الدفاع عن القيم الأمريكية في الخارج وتعزيزها ، بما في ذلك من خلال مكافحة التهديدات للمجتمعات الحرة من خلال الحد من تأثير إرتريا المناهض للديمقراطية والمزعزع للاستقرار في القرن الأفريقي.
الهدف الأساسي لسياستنا الاستراتيجية هو تطوير الجيل القادم من إريتريا والاستعداد لحقبة ما بعد أسياس. السياسة الخارجية لإرتريا – في سياق الغزو الإرتري لتغراي المجاورة في نوفمبر 2020 – قوية ( لم افهم مغزى هذه الجملة).
(ولو أن) اثيوبيا تصالحت الآن على ما يبدو مع إدارة تغراي ، بقيادة غيتاتشو ردى، من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيتم تنفيذ (اتفاقية) الصلح. خاصة وأن القوات الإرترية لا تزال في
عمق إثيوبيا(هذا الوضع كان قائما بتاريخ 5/5/2022 وليس في الوقت الحاضر) .
هدف المهمة 3 ” هو دعم السلام والأمن للإقليميين”.
السياسات الخارجية الإرترية معادية للمصالح الأمريكية وتسعى بنشاط إلى إحباطها. بما في ذلك INSSG التوجيه الاستراجي للأمن القومي المؤقت. “الهدف المعلن لوضع حد للصراعات الأكثر دموية في القارة الأفريقية ومنع اندلاع نزاعات جديدة” .
تعمل السفارة (في أسمرا) على تعزيز سياسة أوسع لعزل النظام والعقوبات المالية للحد من قدرتها لإدامة الصراع في شمال إثيوبيا. نعمل( نحن السفارة) عن كثب مع واشنطن لتشجيع الشركاء الإقليميين وأعضاء الاتحاد الأوروبي وغيرهم على تقييد نظام إسياس أو وقف التعامل او دعمه والمراقبة عن كثب للتأثير( الذي احدثها) عقوبات E.O ( الأمر التنفيذي- رقم 14046) 14046، ورد النظام عليه.
*التبرير:- بعد التوقيع على اتفاقية السلام ( بين اثيوبيا وإرتريا) سنة 2018، كانت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي متفائلين بأن ارتريا ستنفصل عن سلوكها السابق المزعزع للإستقرار ( الإقليمي)، (وبدلاً من ذلك) تسعى إلى القيام بدور بناء في تحقيق التكامل الإقليمي وتسوية النزاعات الإقليمية. ولكن هذا التفاؤل لم يتحقق.
يهدد التدخل العسكري لإرتريا في اثيوبيا بزعزعة استقرار المنطقة. وهذا بدوره يتسبب في فرض عقوبات مالية والتي تهدف إلى الحد من قدرة إرتريا مقاضات (مواصلة) الصراع والسعي بجهود دبلوماسية لعزل الرئيس اسياس ونظامه.
….الرابط – JRS 1.1 (هدفه) تعزيز قدرة المنظمات المتعددة والإقليمية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لمنع تفاقم هشاشة الدولة وظهور الصراع المسلح(على السطح) : معالجة الأسباب المباشرة في حالة الصراع (يتم التعامل معها) من خلال الإستثمارات طويلة الأجل وبناء المؤسسات في قطاع المجتمع.
INSSG :- حماية أمن الشعب الأمريكي.
* المخاطر :- إذا لم تقم إرتريا بإلإنسحاب من تغراي والبدء في التصرف بشكل بناء في المنطقة، فقد تتفاقم الصراعات المحلية بشكل كبير، وتتسبب في زعزعة استقرار المنطقة. يعد وجود وسلوك القوات الإرترية اكبر أداة تجنيد للقوات المتمردة في تغراي. وتعترف وزارة الأمريكية بأنها في حالة تنافس مع الصين على التأثير في الشأن الارتري.
المهمة 4:- إستعادة مصداقية الولايات المتحدة وإعادة تأكيد مكانة القيادة العالمية للولايات المتحدة كشريك قوي للشعب الإرتري.
الوصف:- مع الشتات الإرتري الكبير والعديد من الاعضاء الناجحين في المهجر، فإن الولايات المتحدة هي بالفعل الشريك المفضل للعديد من الإرتريين. ومع وجود القيادة الواضحة في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والفرص الاقتصادية، سنبني (على ذلك التوجه )ونجعل الولايات المتحدة الخيار المفضل للأغلبية (الإرترية).
ويهدف هذا إلى إرساء حجر الأساس لعلاقات افضل في المستقبل عندما (تختفي)وتترك القيادة القديمة الحالية لإرتريا مناصبها. والشئ الوحيد الايجابي لهذه القيادة هو الفضل في تحقيق إنجاز ايجابي في النضال من أجل إستقلال ارتريا.
الهدف 4.1 :- تحدد وتؤسس السفارة قادة المستقبل وصناع الرأي (في ارتريا ).
* التبرير:- يدعم كبار القادة الحاليين في إرتريا رواية النظام بأن الولايات المتحدة هي عدو (لأنها) لم تدعم النضال( الإرتري) من أجل الإستقلال. ولكن الأجيال القادمة إلى حد بعيد اكثر (عقلانية) منطقية (التوجه). ولإحداث التأثير في الإتجاه المستقبلي للبلاد، نحتاج إلى تنمية هذا الجيل الشاب بنشاط (وجهد كبير لا مثيل له). والصين تفعل حاليا نفس الشئ.
تعزيز وحماية حقوق الإنسان الأساسية لجميع الناس. وإشراك الفئات السكانية المهمشة وذلك من خلال تحسين المساواة والإدماج، لتحسين حقوق الإنسان، وتعزيز قدرة المجتمع المدني، ودعم وسائل الإعلام المهنية والمستقلة.
بناء المهارات الحالية والقادمة لأفريقيا للتكيف
مع التغيرات الإقتصادية والاجتماعية والبيئية على مدى الطويل. INSSG :- تنشيط وتحديث تحالفاتنا وشراكاتنا حول العالم.
* المخاطر:- الصين تسعى على تنمية قادة المستقبل ( في إرتريا) وتقدم اكثر من حيث المنح الدراسية والزمالات والى ما ذلك, مما نحن يمكننا تقديمه. لذلك إذا لم نقوم ( نحن- الولايات المتحدة بأكمل وجه) على التنافس مع الصين في هذه الساحة.، فمن المحتمل أن نفقد الأجيال (الأفريقية بما فيهم إرتريا) الجديدة أمام النفوذ الصيني.
ملحوظة: العبارات بين القوسين للمترجم
